بوابة شمسي ومستقبل الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية

دائما ما تسعي القيادة الرشيدة داخل المملكة العربية السعودية وعلي رأسها الملك سلمان وفخامة ولي العهد السعودي إلى تحسين الوضع الاقتصادي ورفع الدخل وتوفير العديد من فرص العمل لأبناء المملكة وذلك من خلال عمل مشاريع حديثة  تواكب التطور التكنولوجي العالمي ومن أهم هذه المشروعات هو الطاقة الشمسية حيث يتجه العالم أجمع إلى استخدام الطاقة الشمسية باعتيرها إحدى مصادر الطاقة المتجددة وكذلك باعتبارها مصدر نظيف لا يؤثر على البيئة.

الطاقة الشمسية إحدى مصادر الطاقة المتجددة

تعتبر الشمس مصدر طاقة متجدد لا ينضب بكثرة الاستعمال ومتوافر داخل المملكة العربية السعودية طوال العام وغير مكلف ماديا ومصدر نظيف غير ملوث للبيئة علي عكس المصادر الأخرى مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعي الذي تتأثر كميته مع كثرة الاستخدام والذي يكلف استخراجه الكثير من الأموال بالإضافة إلى تأثيره في تلوث الماء والهواء والتربة.

بوابة شمسي من خلالها المستهلك يصبح منتج

تعتبر بوابة شمسي التي دشنتها هيئة تنظيم المياه والكهرباء تنظيم جديد من خلاله يمكن للأفراد استخدام الطاقة الشمسية وهو عبارة عن تطبيق بسيط يمكنك تنزليه علي هاتفك الجوال وتستطيع من خلاله في أقل من دقيقة  معرفة الجدوي الاقتصادية وكذلك التكلفة التقديرية من تركيب منظومة الطاقة الشمسية أو بمعني أخر معرفة تكلفة شراء هده الأنظمة داخل منزلك قبل ربطها بشبكة الكهرباء العامة ويمكنك من خلالها معرفة الفترة الزمنية التي سوف تنتقل فيها من مستهلك إلى منتج وصرح المتخصصون في هذا المجال أن تكلفة هذه المنظومة تختلف من شخص إلى أخر حسب مساحة المنزل أو المكان المراد البدء باستخدام الطاقة الشمسية فيه.

مشروع الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية

تسعي المملكة العربية السعودية أن تكون دولة مصدرة ومطورة لمحطات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ويوجد حاليا داخل المملكة مصنعين لتجميع خلايا الطاقة الشمسية وتسعي  المملكة العربية السعودية إلى تطوير قدرتها الإنتاجية حتي تصل إلى تصنيع الخلايا الرئيسية مثل الخلايا الكهروضوئية محليا ومن المتوقع أن يوفر مشروع الطاقة الشمسية داخل المملكة ما يقرب من مائة ألف وظيفة جديد وزيادة في الناتج المحلي يقدر بحوالي 12مليار دولار في عام 2030 م.